16 Jun
16Jun

الله_يدعو .. سيروا في طريقي وثقوا بي؛ حينئذٍ لن يستطيع أي شر أن يمسَّكم. إنني لكم حقاً كما أنتم لي .. استندوا على هذه الحقيقة. اطمئنوا، وهذا يعني أن توقفوا كل صراع، وأن تقتنوا ثقة قوية ثابتة بهذه الحقيقة .. لا تتكلوا عليَّ فقط عندما يكون صراعكم مع العالم قوياً وشديداً جداً، يصعب عليكم احتماله أو مواجهته بمفردكم، ولكن عليكم أن تتكلوا أيضاً عليَّ عندما تحتاجون إلى الفهم الكامل، وعندما ترغبون أن تستشعروا الصداقة القائمة على المحبة الرقيقة بيني وبينكم. إن العالم – عالمي المسكين – يُسرع إليَّ عندما تكون مصاعبه أكثر جداً من قدرته على احتمالها، أو عندما يعجز عن التغلب عليها بأية وسيلة أخرى، مُتناسياً أو غير مُدركٍ على الإطلاق أنه لو كانت قد تقدَّمتْ إليَّ تلك القلوب بنفس اللهفة، وطلبتني لمجرد الرفقة وتعاملات المحبة، لَمَا نشأ الكثير من تلك الصعوبات، ولكانت كل الظروف المحيطة والحياة والسلوك، قد تغَّيرت وتنقَّتْ، حتى إن نفس هذه المشاكل ما كانت لتوجد أصلاً. التمسوني مبكراً، مبكراً قبل أن تُشغلكم مشاكل الحياة ومتاعبها ومباهجها .. فهذا هو الطريق لكي تجدوني.

 #مجلة_القديس_يوسف | #الله_يدعو | #GodIsCalling

Comments
* The email will not be published on the website.
I BUILT MY SITE FOR FREE USING